رياضة العقل







لكي يمسك اللاعب بكأس العالم ويرفعه عاليا ويتمتع بآلاف 

الدولارات وهو يبتسم يجب عليه


أولاً: أن يمارس الرياضة يشكل دوري .


ثانياً: أن يقتطع وقتا محددا كل يوم لممارسة الرياضة ولا يقاطعه فيه أحد.


ثالثاً: أن يَجِدّ ويجتهد في الحصول على تمارين إضافية مفيدة وممتعة.

حينما يَعَضُّ على أسنانه بتلك الخطوات الثلاث يصل لكأس العالم في الوقت 

المناسب ويأخذ الدولارات وهو مبتسم.


 هذا يعكس حال المثقف الذي يُرَوِّض عقله بالقراءة وينهل من رياض 


المعرفة حظاً وفيراً، فيمارس الخطوات الثلاث بكل أريحية


 أولاً: أن يقرأ بشكل دوري.

 ثانياً: أن يقتطع وقتاً مخصصاً كل يوم ويجلس في صومعته متأملاً تلك الحروف ولا يقاطعه أي أحد .

 ثالثاً: أن يجدَّ ويجتهد في الحصول على كتب راقية وهادفة وممتعة .

ليرقى بذاك إلى النجوم العالية ويعانق الجوزاء بفكره النبيل.


لكي تبني مثقفاً وتهتم به يجب عليك أن تحببه في القراءة وهو طفل في سنواته الست الأولى والدليل 

يؤكد أنه ( إذا لم نزرع في نفس الطفل التآلف مع الكتاب في الصغر ؛ فإن من الصعوبة في مكان أن تنجح 

في ذلك في الكبر ) د.عبدالكريم بكار

 وهنا يَكبُر دور الوالدين في أن يعزز ثقافة القراءة مع ولده فيهديه الكتاب في المناسبات بجانب لعبة 

كي لا يزهد الكتاب ويشعر بالنقص مقارنة بالأولاد الآخرين فتهديه كتاب ولعبة وتشتري لك حصالة 

وله حصالة وادّخر فيها بعض المال وحدد يوماً في الأسبوع لتشتري كتاباً لك واشتري له قصة أو 

كتاب حسب سنه وساعده ببعض المال كي يشعر بقيمة الادّخار فيشعر بالفرحة الغامرة لكونه 

صنع إنجازاً عظيماً .


يجب علينا أن نُبين لأبنائنا أننا إذا كنا مثقفين سيكون لدينا قدرة كبيرة على التعامل مع الأمور 

والمشاكل الصعبة بالمقابل الآباء غير المثقفين ليس لديهم الخبرة الكافية والتجارب التي خاضها

 الآخرون ليست بحوزتهم فلا يوجد لديهم صورة كاملة عن المشكلة وخطوات حلها قبل وقوعها ، 

فالقراءة القراءة كي ننهض بجيلٍ مثقفٍ وواعِ .

إرسال تعليق

2 تعليقات